العنف الطبي ضد النساء
يتناول المقال ظاهرة العنف الطبي ضد النساء في مصر، باعتبارها قضية شائعة تمتد عبر مختلف المرافق الصحية. ويتخذ هذا العنف أشكالاً متعددة، من بينها الإجراءات الطبية غير الضرورية، والتدخلات الجراحية القسرية التي تُنفذ دون الحصول على موافقة مستنيرة، فضلاً عن تجاهل آلام النساء، والتقليل من شأن شكواهن، والتحيز في التشخيص والعلاج.
يؤكد المقال أن الحصول على رعاية صحية لائقة هو حق أصيل وإنساني، يكفله الدستور المصري والاتفاقيات الدولية. ومن هذا المنطلق، فإن العنف الطبي يُعد انتهاكاً واضحاً لحقوق النساء الصحية، والنفسية، والاجتماعية، والثقافية، ويترك آثاراً سلبية على صحتهن الجسدية والعقلية.
كما يشير المقال إلى أن العديد من النساء يعانين من غياب نظام صحي حساس يتعامل مع أجسادهن ككيان مستقل، ويُحرمن من حق الفهم، والاستفسار، والرفض. وتعكس هذه الظاهرة انتهاكاً لحقوق النساء في الأمان، والاحترام، والخصوصية، مما يساهم في خلق بيئة طاردة تُكرس التهميش.
ويختتم المقال بالدعوة إلى إجراء تحقيقات معمقة لفهم أبعاد هذه الظاهرة وتفكيكها، من خلال توثيق شهادات النساء المتضررات والاستماع إلى تجاربهن كخطوة أساسية نحو التغيير.
المقال من إعداد الصحفية سماح حسن واشراف مؤسسة النون لرعاية الأسرة ومركز خدمات التنمية
لقراءة الموضوع كامل (إضغط هنا)